الأربعاء، 29 يوليو 2020

صقر فاضل

تمنُّ عليَّ الغزال الشرود
وتكثر إعراضها والصدودِ

تمنُّ عليَّ بتعليقها
وبين يديها فؤادي الودود

منحتُكِ قلبي فكيف أكون
بخيلاً عليك ببعض الردود

ولكن بماذا أرد عليك
وحرفك أجمل مافي الوجود

وكيف أزفُّ إليك الورود
ومن وجنتيك قطفت الورود

فماذا سينصف هذا الجمال
وهذا الجمال يفوق الحدود

وماذا سيعذُبُ في مبسمٍ
تسقَّى بشلال لحن الخلود
صقر فاضل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق