• اقرا على وطني السلامجاسم العبيديسلام ايها الموتى الذين تهرأت أجسادهمسلام يامياه الشط والسفن التي تأوي اليهبحورها وجنانهاسلام أيها الجلاس في المقهى الذي عصفت به الاهوالسلام ياعراق الخوف والثكنات والموت المحدق في الرجالعراق أنت تسلخ جلدك العرباتوتنشط في رباك كواتم ومدافع وازيز قنبلة تشظت في الجباههل ذقت طعم النومفي وقت استراحتك التي لم تؤتهاحتى ولا في العيدهذا العيدليس ككل عيدفاغر فمه لدم الذبيحةوالرجال تنام أضلعهم على الساحاتمر, ذلك الوعد الذي اعطيتنيهمر , حين ياتي الليليسحب جثتي نهر الفرات الى الشواطيءحيث تنمو في عيوني العوسجات•لا شيء في التابوت غير جنازتيوجنائز تمضيولا ادري الى اين المفر•لا فرق عندي في الصلاة مكبلا بالخوفكل المساجد اغلقت ابوابها واجتاحها الغرباءهذا الجامع المسجون في قفص الغروبيئن من وجعكل المساجد لم تعد تحمي مصليها الخطيئةانثنيت وقلت : لا عيد سياتي الانفي وطني البكاء مخيمأو كلما اغتصبوا مساجدنا ننوء بحزنهاأو أودعوا روادها للموتماهذا التخلي والسكوتاو كلما اطرقت بابك جائعااغلقته بوجوهناتلك المعابد كلها اغتصبتوما زلنا على الاعتاب ننتظر الصلاة•هذا مقامك ياعراقتمزقت نهراك من وجعوشاطئك انحنى للعابرينومساؤك المضني يخيم في القلوبافكلما ااتيك تقذف بي لبحر الخوفهاقد جرجروك الى المنافي وانتهيتسوف لن احصي السويعات الحزينةكي لا تمزقني الحواجز والسواتروهي تقطع منك اجساداتزاحم وردها لحماكروادها ابناؤك البسطاءخذ مني مرادكلم تعد وطني الذي لم يمتلك حق الزعامةلم تعد وطني الذي اغتصبوه في وضح النهاروقطعوا اوصالههذا يجرد منه ما لا يشتهيوهناك يقطع من رباه جذورهبؤسا لهملا من عجباستوطن الغرباء في اعماقهمليخلفوا في شاطئيك نتانة الاجسادويخلفوا ......................مهلا تركت الدار تعبث في ستائرها الرياحولم يعد يروي ظماي مياه دجلة والفراتولم تعد أمواجك الزرقاء تأسرنيما يصنع الغرباء في وطنيسارحل دونما وطنلانك كنت ياوطنيبحد السيف تدفع عن حماك الموتازيز الخوف يسالنياما في العيد من وطن له تاوياما في العيد من وطن يصلي للالهاما في العيد اطفال تزغرد كالحمائم في رباكماذا اقولساقريء البلد السلام" الفاتحة "لم يبق فيك من الهوى ماقد مضىفاقرا على وطني السلام
السبت، 25 يوليو 2020
اقراء علي وطني السلام .. الصحفي والشاعر جاسم العبيدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق