ذكرياتٌ من الماضي ....:مضيت أرقبُ نجمَ اللّيلِ سهرانااستعرضُ العمرَ والعهدَ الذي كاناها نحنُ في آخرِ الأيّامِ نحصُدُهافي غُربةِ القهر آلاماً وأحزاناقدْ غابَ عنّا أناسٌ طابّ معشرُهُمْأهلاً وصحباً عرفناهُم وجيرانايا دارُ يا ساحةٌ كانت تَعُجُّ بناوماءُ بئرٍ نُرَوّي منهُ ظمآنامجالسُ النّاسِ خلفَ( الجامعِ) ازدحمتلكُلّ قصّةِ شيخٍ صاغَ عُنواناهناكَ من يضربُ الأمثالَ ناضجةًوغيرُهُ يتمطّى رُغمَ ما عانىكُنّا صغاراً وعندَ( العُرْسِ) يطرُدُنامنهُ الكبارُ ونُجلى عنهُ( زُعرانا)وفي الأحاديث لا يرضون قولتناما دامَ فيهم كبارُ القومِ( رُهبانا )للهِ يا مجلساً تلقى الجميعَ بهِأشياخَ قريتنا، شيباً وشبااناعلى ( البيادرِ) نلهو في طفولتناوحولَ ( بركتنا) في الصّيف إدماناوكان من أكبر الآثام في بلديأنْ يجمعَ الحبُّ حسناءً وهيماناكُلٌّ توارثَ عن أهليهِ من كرهواومن أحبّوا فأمسى الجيلُ قُرباناوبعدَ أنْ شرّدتنا نكبةٌ عصفَتْبكلِّ أحلامناوالعبءُ أعياناوكم ضربنا بأرضٍ لم تكن حلُماًإلاّ فلسطين ُ نهواها وتهواناها نحنُ صرنا كبارَ القومِ ينكرُناجيلٌ ب( قوصين َ) كادَ اليومَ ينساناطُفتُ البلادَ ولم أظفر بنائلةٍإلّا مآخذَ موتورٍ تولّاناقذيفةُ الجهلِ من( وَبش ٍ) يُردّدُها( باعوا البلادَ، وغضّوا الطّرفَ عُميانا)فكم شهيدٍ قضى يروي حكايتهاوالجُرحُ من لؤمِ أهل اللؤمِ أدمانامَن راحَ يطلب دنياهُ بلا ثمنٍعاشَ الحياةَ معَ الإذلالِ ندماناشاعر المعلمين العربحسن كنعان / أبو بلال
الاثنين، 27 يوليو 2020
حسن كنعان ... ذكريات من الماضي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق