تجَهُّمٌ خليط----------توهَّجتْ في الكِبرياءِسَجِينةًولثامُها مادَ الضّفائرَفي الغَباءهَجعَتْ وفِيهَايزدَري صَخبُ اللّقاءكلَّ حِيطانِي وتلتَهِمُالوفاء.----واصّاخت ِ السّمعَوأذرتْ همسيْ ذرّراكان البلاءُ تستُّراً لامستقرّاصرخت وبالأهواءهزَّت وعسةًخانَت عبارتَهااستعانَت بالخواءوتطارد ُ المسرىبحيرتِهاوهانتْ من صروفٍفي المعانيكانَت غواني إذتميسُجلباباً تحدّقَ فيالطّريدةِتسرقُ الضوضاءَتعذيباًفلِمْ رقدَت تنوحُوهل تثابُعلى افتعالٍفي الهُراء------منها ارتكابُ الغَيضِللنُّورِ احتضاراالبحر ُ هام بها مدَرَاًمداراً او قراراورَها التّشوُّقُعسكرَ الأوزاراأتعَانقَ الهدفُوهمّ بها فَرَاراغازلَ الصُّبحَ سِوارٌمنه غاراواشتاقَ في العشقِبلا وجلٍكأنّما متهورٌ رَغَدَالعذارا------------تنكَبُّ في وطأٍبتغريدِ الوفاءِأصمُّ أبكمُ خلدهُنومُ العذاءِبهيمُ خُلدِها لاطمٌأزرارَ ثغري في البهاءٍوتحطّمت كلُّ القيودبلا عناءناداها ذا صخْبٌتمرَّغَ إبتلاءمتهدلٌ صوتيوفي الرّمضاءِيرقُبُ طلّةَ الملحٍويندِي في السّقاءِحوراءَ غادَرها المساءُتوغَّلت رَكْبَ الفضاءِوفي الحياءِينهالُجِلبابي هوا هاوِجَاءفتلعثمَت و بِرِيقِهاصرَختو من هولٍ تكبّلَهااستطالتْ هالَهاشفقٌ بهيمٌ ليَّلَالعنوانَ فيالدّهر خُواء---------'ياصاحبَ العلياءِما حالٌ ترقّبفي المزلّةِإنحاءحتّى تحتضّرَفي ازدراء منسائرِ الارزاءِلا خمرُ لا ماء ٌتعسكرَ في الجَفاءالريحُ رَوحٌ تعصفُالأنواءَ تَذريذا فَغْرَ الصّباحِبلا انكفاءمكلومةٌ بالسُّقمِفيها والرَّجاء---------تعسَاءُ من وقَبٍوحولُها الأرجاءُصادَتِ النوَّ فغارتفي سراديبِ الحَياءِمن البلاهةِغيضُها توقُالغروبِ كإنتماءللحظةِ الحمقىوسالفةٍكما الدّهماءُهَدهَدَها السُّغابُوديجُورٌ تحالكَفي الخلاء--------ورنَتْ إلى ضويِّبكالحِ بَهجةٍأخذت تُصَفّرُ فيدهاليزِ السّخاءوغاربٍ فيه انقضاءٌيا صاحب َ الوعساءِدَعْها وشأنَهاكيمايُزهِّرُ صُبحُهامنها النَّماءوتعودُ ترقا الكبرياءَصفاؤُها أصْفاالتّوقدَ اصطلاءمن ضوءِ فرقدِهانواميسُ العطاءولأنَّها تبرٌ كليمةُعشقِنا من شِدّةٍوُلِمَتو في تُخَمٍتفجّرَتِ الحياضُتوقاً وابتلاءاًمن حياء---------رقدت ْ تضاريسُالضَّلالوتيهُها يسطُوانحناءَ اللّحظةالثَّكلى وتغريدِالقوافلِ في الدّروبهل أطْرَ جيدٌلونَهاوكما الخمائلُقد تسجّتفي الحضور وأبهرَالعلياءَ في التّعليلطعمُها للمسَرَّهحتّى تورّد فجرُهابالإحمرارِوعادصبحُ هودجَهاصَرُوخاًقاضِماً حمَّالَ تِبريو العطاء ِإلى الوَرىوإليها أرفُلُ بغتةًأقضي زقاق َ العمرِ عِزاً .....لا عذاءاً.... بالوفاءإلى وفاء-----صرختيو القلمد عماد أسعد/ سوريةا
الأحد، 26 يوليو 2020
عماد اسعد ... تجهم خليط
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق