لا تَكِلْنِيأَخَاف السْقُوطفِي ظِلِ نَفسِيأَراكَ سَلَفًا خَلْفَ الرُؤيةتَصعَد لِصُروحِ رُوحيحِينَ يَعْتَرِيني الحُزنويَطْرق الْأَنِين صَدريأَرَى وَجَعاً صَامِتاًيَتَحَسَّسَ فُؤادِكفي لَمسةٍ سِحرِيةٍتَمسح بِها عَلى رَأسيودَمعَة تَقف فِي عَينَيكمَع خوفٍ يُصاحِب ضَعفُكحِينَ تَسقط مِنِّي دَمعةًحِينَها تُرمَّم بَسمةٌغابَت عَن ثَغريفي قَولِكَ سَنَمضيونَغزو السْمَاء فِي مَوَاسِم البَردبين أَحْضَانِي ستَعشَقي الحَيَاةلِمَ الخَوفوأنا كَما عَهدِي بِكأَرَى أَلوَانَ الوَرد عَلى وَجْنَتيكتَعكِسُها تِلك البسمةفَوَّضْتُها ذَاتَ يَوم تُحاكِيكفَقد عَاثَت فِي صَدريأنَّ القَلبَ يَعشَقُهاواشْتَهَيتها عَلى ثَغرِكالقَلب شَاقَهَ الأَنِين وتَغَيُّر الحَالهَوَاكِ دَاخِلِي كَالشجَرَةِ العَتِيقَةجُذورِها تَمتَد لِآخِرِ عُمْرِيأَتَوَضَّأ وأُصَلَّي فِي مِحْراَبِ عَينَيكوحَقّاً أنت رَّجَاءَ رُوحِيما ضَلَلْتُ دُرُوبِ هَوَاكفَلَا تَسأَليني فاليَالِي عَنِّي تُجِيببَيْنِي وبَيْنَك بُحور عشقاًأَمواجِها سَتَظل ثائرةيَتَلَظَّى بِها صَدْرِيوفاء غريب سيد أحمد30/7/2020
الخميس، 30 يوليو 2020
وفاء غريب سيد احمد ... لاتكلني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق