السبت، 18 يوليو 2020

خديجه شما

في ليلها المظلم 
وفي خوف من
 القدر تنتظر
 تراجع 
سنين عمرها 
المنقضي 
حفرت لها حفرة 
جلادو الحمى أتوا 
ما نقول !!!!
هي تنوح وعمق
 الوطن ينوح تحت
 ظل أغراب ينوء
حمله ثقيل كامرأة 
 هدتها السنين 
الدم يسيل 
يسيل هنا وهناك 
وفي كل شبر
 من أرض الوطن
 تسيل 
 مسرى النبي 
أرضك يا شام 
ماذا أقول !!!؟.
صارت بلادي عجوز
 وأرض العرب تحتضر

بقلمي / خديجة شما 
Khadija shamma

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق