أقحمتُ قلبيفي حُبِكَ أقحمتُ قلبيرويداً ايُها القلبُ مضطرةٌ لسَرِقَةِ ساعاتِالفرحِ منكَومضطرةٌ أنْ أرسُمَ على ثغّري بسماتكَويُصدِقونني انني أضحكُ سعادةًوأنا ما زلتُ تائهةً في فوضى دموعي الحالمةِبروايةٍ قَرَأتُها وعشتُ كلَّ تفاصيلَها .. حتى النهايةربّما من أقحمها لزيارةِ سابعِ سماءٍ معَ مُستقبلٍ خائفٍمنْ أمواجِ الغروبِ هي أنا ..تنهيداتٌ دستْ في ثنايا ذاكرتيالتهمتْ لساني من الكلماتِهلوساتُها حممٌ تبتسمُ.. وتُجدّلُضفائِرَ همساتيكَهِلةٌ ..تُفرغُ رصيدَ أحلامِها في فوضى حواسي !منْ سيحملُ الطمأنينةَ إلى قلبي ؟ومنْ سيحملُ لي حباً لا ينتهي ؟يتشبثُ في شُتاتِ أرضي ولا يترُكها مهما عَظُمتْ سعادتُهُخارجَ أسوارِهاالزمنُ قاتلٌ وحكمَ علينا بخريفٍ اصفرارُهُ من لونِ بشَرتيومهما قرأتُ عنِ الألمِ ..لن ينتَزِعََ مفاتيحَ كبريائي مني ..ولنْ أسكُتَ عنِ الظلّمِ الذي يُحيطُ بناولن أترُكَ زِنادَ قيثارتي يتعرضُ للتّلفِولنْ أدعَ عقلي يقودَني إلى الهلاكِولنْ أسمحَ للعذابِ إقامة الصلاة على جسدي وأنا أحياولنْ أُقّحِمَ قلبي بعدَ الآنَ إلاّ بألفِ ابتسامةٍ وقُبلةٍ وأحلامٍتُمجّدُ الخالقَ وتشهدُ على رحلةِ إبحارٍ نحوَ الأملِ!.....٤-٢-٢٠١٩عايدة حيدر
الثلاثاء، 14 يوليو 2020
عايده حيدر ( اقتحمت قلبي )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق