قصيدة ( إسمحي لي )إسمحي لي ..أن أمُرَّ الصُبحَ في شُباككِ مثل الطُيورحامِلاً باقةَ وردٍ .. مِن جميلاتِ الزهورإسمحي لي أن أُغنّي ..عندَ شُباككِ شِعراً غزلياًفيهِ تنسابُ اختلاجات الشُعورودعيني ..أُخبرُ النسمةَ عنكِكي تَبُث الحُبَّ إن راحت تدورآهِ يا سيدتي مِن نارِ حُبّيهيَ بُركانٌ عظيمٌيُدهِشُ الكونَ إذا يوماً يثورآهِ ياساحِرتي مِما أُلاقيمِن لهيبِ الشوقِ في أعماقِ روحييُحرِقُ الأخضرَ واليابسَ في أغصانِ قلبيجاعِلاً قلبي تماماً .. مِثل عيدانِ البَخوريمنحُ الناسً قوافي الحُبِّ مِنّيبينما تَقتِلُني تِلكَ الأُمورآهِ مِن فرطِ عذاباتي على بُعدكِ عَنّيتُحرِقُ الدَفترَ إن دوّنتُها فوقَ السُطوروأنا رغمَ الذي ألقى ... صَبورأُسرِجُ الليل َ على ذِكرِ هواكِوكما أُمٍّ لها إبنٌ بعيدٌأُزعِجُ الربَّ بِما أطلُبُ مِن وصلٍ جديدٍوأقضُّ المَلكَ الحارِسَ مِن كثرةِ نُوحيوصلاتي .. ودُموعي .. والنُذورفأنا ما لي إذا ما غِبتِ عنّيمِن حياةٍ .. أو وجود ٍ .. أو حُضوروأنا إن غابَت الهَمسةُ والبَسمةُ منكِلستُ أدري ..كيفَ طعمَ السَّعدِ .. أو طعمَ السُّرورفراس الكعبي
الاثنين، 13 يوليو 2020
فراس الكعبي ( اسمح لي )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق