( أبدر قد غدا )أبدرٌ قدْ غدَا ظبيًا مليحا؟وعِطرٌ مِن جِنانٍ كي يفوحا؟مُحيّاهُ ضياءٌ إنْ تجلَّىرأينا مُشرقًا وجهًا صبيحاكحيلُ الطَّرفِ فوقَ الخدِّ وردٌإذا هبَّ النَّسيمُ بَدا جريحالهُ قلبٌ عنيدٌ في غراميومِن غُنجٍ غدَا فَرسًا جَمُوحاوأحيانًا يلينُ لهُ فؤادٌتراه مُغرمًا صبًّا سَموحَاصَموتٌ في الصّبابةِ دونَ بوحٍفقدْ أعيا الهوى حتَّى يبوحاويهجُرني دلالاً لا يُبالِيأمَا ذاقَ الصَّبا أو شمَّ ريحا؟وروحي في فضاءِ البعدِ تَشقىوأضحى الجسمُ مِن هجرٍ طرِيحاوأهفو للِّقاء بكلِّ حينٍوكادَ القلبُ شوقًا أنْ يطيحاوأدري أنَّ عِشقي قدْ براهبنى للحبِّ في قلبٍ صُروحاويخفيهِ عَن العذَّالِ خوفًاودمعُ العينِ تجعله صريحاعلاماتُ الهُيامِ على حَبيبيبِفعلِ الدَّمعِ قدْ زادتْ وضُوحايُناجيني بِرمشِ العينِ حُبًّاويسألُ مَن سبى في العشقِ روحَا( أمَا همستْ لكَ العينانِ حبِّيأبعدَ العينِ تنتظرُ الشُّروحا؟!)بَلى همستْ؛ سِهاماً أطلقتهاعلى كبدِي فأردتْهُ ذبيحايُسامرُني خيالُ الخلِّ ليلاًوطيفُ العشقِ يجعلني طَموحاويُطربنِي نَوالُ الحبِّ شِهرًاعِتابًا في النوى طورا مَديحاوحتّى لو نأتْ عنَّا ديارٌعلى أملٍ نعيشُ لِنستريحاخالد الشرافي _ اليمن
الاثنين، 20 يوليو 2020
خالد الشرافي ... ابدر قد غدا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق