شُرُفاتٌ ليسَ لها مِصراعشعر: صالح أحمد (كناعنة)///هكذا كانت الشّمسُ تكتُبُنيترنيمَةَ خصب..ويُباركُ وقع خطايَ المطر***هل كان الفجر سوى يقظتي؟وخيوط النّورِ تُحاكي رُؤايْتُحيي كفّي تُربةَ حُبٍتنفي كلَّ حُدودَ الحَذَر***يصحو فيّ صوتُ الغيابيعلنُ الصَّمتُ فجرَ ارتِقابيُحاكي خُضوعًا لونَ الرّحيلكالخَيالِ المَيِّتِ يحكي انتِشاءً شموخَ السَّحابمِن حولي تستنجِدُ ميلادًا ..في رحمِ عناصِرِها الأشياءتستيقظُ موسيقى كونيّةتتعانقُ أرواحُ الهمَساتتقبع في منفاها القسرِيِّ كآبةُ روحيأتذَكّرُني!زيتًا... يرقُبُ ميلادَ المصباحشرفاتٍ ليس لها مصراعليس أمامها شارععَطشى...عَطشى روحُكَ يا صوفِيّي القابعَ في صومعةِ الوعدوتُذَكِّرُني!قم وابدأ تذويتَ الأسماء..لَمّا يستفيقُ الصّمت..يتغشّانا لونُ رؤانايستمطِرُنا قفرُ مُناناتبتدي... تنتهي.. الكلمة!لا تحبَلُ من صَوتنا..لا تلدُ الحوارايا حُكّامَ عهدِ الصّمت:من يقتاتُ قلبَ الموتِ.. كيف يصيرُ قدّيسا؟!!يا فقراءَ كلِّ الأرض...تعمرُ الكونَ أرواحُنا الواثِبةوخُطانا تغدو نورَ الطّريقعهدًا صُغنا فجر انطلاقلنُبَدِّدَ ليلَ الخَنا والأفولنَبعَثُ موتَ الموتِ يُنادي:ما أعظمَ عهدًا سَقاهُ النّزيف!يا من عمرُكَ لَمع بريقما كانَ طريقُكَ غير السّرابسرٌّ فينا يحيا انتِشاهْسرُّ القلبِ... قيدُ الحَياةْعن أيِّ العواصِمِ تسألُني موجتي العاتية؟هل في شَاطئي موطِئٌ للرّياحكلُّ ما يبدو من ملامحِ ما أرجو راعِشٌبملامِحِ هذا المدى...في ظلِّ سكونِ السّحابِ اغتِرابٌرعشةُ صبرتغرسُ فينا خطوَةَ فَجرٍ ظلَّ بعيدًا...في ملامِحِنا الفانِيَةِلا صوتُ الريحِ بِلونِ الحياة هنا...لا يبدأ من أفقنا شارِعٌكلُّ شيءٍ فينا سحيقبِسِرِّ وَداعتِنا الغافلةبمواسِمِنا يزدَهِرُ الغروببخطاهُ غَدَت تتقي أضلعي!نَزحَفُ.. تَزحَفُ فينا مُدُنٌبمَواجِعِ أشلائِنا مُترَعَةسنُحيكُ صدى صمتِنا أشرِعةهل ترى يعتريني بدربي ربيعٌ؟***أترُكُ شرفةَ ليلِيَ صُبحًاأنسِجُ غربَةَ عمري صوتًاترنيمةَ خَصبٍ يسكُنُ وقعَ صداها المَطَر::::: صالح أحمد (كناعنة) :::::....... تفعيلة المتدارك .......
الأربعاء، 15 يوليو 2020
صالح احمد ( شرفات ليس لها مصراع)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق