الاثنين، 20 يوليو 2020

عبد الرزاق ابو محمد

كم دمعةٍ أذرفتُها في رحلتي
سالت غزيرا خدُّها لا يسأمُ
ما زار عيني باسِمٌ كي تستقي
غاب الضِّياءُ سادني مُجاهِمُ
فاضت هُمومي وارتوى صدري بها
في كلِّ ليلٍ قيدُها يُناغِمُ
رفُّ الحنين  غائبٌ  عن مُهجتي
لا بل توارى ما دعاه  هائمُ
حتى ولا نادى له مُهلِّلٌ
أضحى بعيدا للجفاء لائِمُ
------ الرجز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق