الحبُّ أنتِ أو الحِمى-------------------وأغنيلشروقِ الشمسِ منْ وجهِ الحبيبلشروقٍ في فؤاديباتَ في عرقي الدبيبكم أُغنّي لجبينٍ يجمعَ الشَعْرَ نَديًّاخلفَ منديلٍ مهيبوجنتاهُ النورُ بدرٌتدعوانِ الطرْفَ يزهوفي مشاويرِ النسيبوجنتاهُ الخمرُ وردٌيصبغُ الخديْنِ لونًامُشْبَعًا لفحَ الشبيبثغرُهُ المرجانُ قوساْ بسمةٍتعلو شفاهَ الشهدِ بالمنِّ الرغيبمقلتاهُ البحرُ موجٌموجُ إبحارٍ لحبٍّينشدُ الطعمَ الغريبوأغني لانتصابِ القدِّ عودًا فارعًايا عودَ زانٍ أشتهيمن أجلهِ أفدي السليبعادَ ظبيًا في البراري والروابيبينَ أرضي وسمائيتارةً يشدو هلالًاتارةً يحدو الصليبفوقَ طوْدٍ مِن عَلٍيرمي لحاظًا في شباكيرميُهُ السهمُ المُصيبنبضُهُ أوتارُ عزفٍثمَّ نايٌ طافَ وحْيًاشنَّفَ الآذانَ لحنًاأثملَ الملهوفَ بالخصرِ الرَّطيبيا كمانًا مولعًا في حضنِ ليلىيأخذُ القدَّ بِلهفٍيلثمُ الثغرَ بِلُطفٍويضمُّ الصدرَ بالصمتِ المُذيبفي بلادي يتساوى الحبُّ أنثى أو حِمىوهو التماهي في الحواريمثلما السهل الخصيبيا بلادي ببزوغٍ وحُداءٍأنتِ لُبنى شبهُ سلمىأنتِ حيفا نِدُّ يافاووفاءٌ وصفاءٌ وشفاءٌأنتِ روضٌ أستطيبكم أغنّي لوميضِ الشمسِ من وجهِ اللبيبلشروقٍ في فؤادي طابَ وجدًا سرمديًافاضَ بالعشقِ اللهيبيشحنُ الإحساسَ طاقاتِ الهوىهذا الهوى إشراقةٌتذكو بقلبٍ مُستجيبوجهكِ الفتّانُ شمسٌلن تكوني غيرَ شمسٍمن عيوني لا تغيبحسين جبارة ايلول 2016
الاثنين، 20 يوليو 2020
حسين جبارة .... الحب انت او الحمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق