.................. (ظهر المجن) ...................
وَ لَوْلَا مَا اكْتَسَيْتُ مِنَ التَّأَنِّي
لَأَبْلَوْا فِي جَنَانِي كُلَّ جِنِّي
وَ مَا أَبْقَيْتُ مُلْتَحِفًا بِأَمْنٍ
لِيَهْنَأَ فِي سُكُونِ الْمُطمَئِنِّ
وَ أَسْمَعتُ الْأَصَمَّ لَهُمْ رَجِيفًا
وَ أَبْصَرَ فَاقِدُ الْإِبْصَارِ شَنِّي
وَ خَالُوا كُلَّمَا وَمَضَت عُيُونٌ
لِوَحشٍ أَنَّهَا -فِي اللَّيْلِ- عَيْنِي
وَ مَا نَبَسَت لَهُمْ شَفَةٌ بِسُوءٍ
مَخَافَةَ أَنْ تُحِسَّ الْهَمْسَ أُذْنِي
وَ خَافُوا أَنْ تَكُونَ لَهُمْ فِعَاْلٌ
تُحَرِّكُ رِيبَتِي أَوْ سُوءَ ظَنِّي
وَ لَسْتُ غَلِيظَ طَبْعٍ غَيْرَ أَنِّي
أَدَرتُ لِخَائِنٍ ظَهْرَ الْمِجَنِّ
_________________________________
أسامة أبوالعلا
مجرد تنفيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق