((من يغارُ على الأقصى؟!))
القدسُ تبكي على الأقصى وتنتحِبُ
والنارُ في غزَّة الغراء تلتهبُ
والحُزنُ يفتكُ بالثكلى ويعصفها
والطفل تعصرهُ الأحزانُ والكُرَبُ
والشيخُ يصرخُ واعرَباهُ في وجعٍ
العِلجُ يعبثُ مُحتلَّاً ويغتصبُ
يا قادة العُرْبِ يا حُكَّامَ أُمَّتِنا
الرجسُ دَنَّسَ أقصانا فمن يَثِبُ
المجدُ في القبلة الأولى يهيبُ بكم
من ذا يَهُبُّ لدحرِ الظلمِ يا عَرَبُ
من ذا يغارُ على الأقصى يُطَهِّرُهُ
أين الشهامةُ يا فرسانُ والغضبُ
أين الرجالُ رجالُ العزمِ تنصرنا
أين الأباةُ وأين القادةُ النُجُبُ
يا كُلّ ليثٍ شجاعٍ شامخٍ يَقِظٍ
يا كُلّ شهمٍ إلى الإسلامِ ينتسبُ
هل من زعيمٍ أبيٍّ فارسٍ بَطَلٍ
إذا رأى الظلمَ سارعَ بالذي يجبُ
آنَ الآوانُ لنقهرَ كل مُغتصبٍ
فاللهُ ينصرُ من للحق يصطحبُ
فها هو النصرُ قد جاءت بشائرهُ
وَحْياً تؤكِّدُهُ الأديانُ والكُتُبُ
17/5/2021
الشاعر/عبده مجلي
الجمعة، 21 مايو 2021
((من يغارُ على الأقصى؟!)) بقلم الشاعر...عبده مجلي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق