الأحد، 11 ديسمبر 2016

لا تطفئ المصابيح بقلم سمر احمد


لا تطفئ المصابيح
وتعال نتقاسم الماء والعطش
القلب والهذيان والليل
فحنيني اليك مثل 
الاحزان والاشواق احملها
معي في حقائب السفر
وحقائب الثياب
لا تطفئ المصابيح
فالاوجاع تنز من روحي
قد ارتب نفسي من 
جديد،،
واضيء في الزحام
المعتم،،
كالزيت فوق المواقد
كالسماء المقمرة فيها
النجوم،،
كوليمة للبوح بسر العشق
بلا ركوع،،
لا تطفئ المصابيح
فقد اجيد يوما حبك
ام انني لا اجيد الا ان
احبك ،،
والالام التي عانيتها لا
يليق بها الا الوفاء
ونزفي لا يليق به الا
الغناء،،
فلم لا تغن؟؟
لا تطفيء المصابيح
دعني اوقع عقودا مع
الريح،،
وابيع رسائلي لساع
جديد ،،
فدنياي تسير الى ابد
وانا ما زلت اقلب 
راحتي،،
فانا الى الان لم اكمل
الحكاية ،،فارغة
اليدين،،
لا تطفئ المصابيح
فانا لم ادخر فرحا ليوم
جديد،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق