الأربعاء، 1 مارس 2017

يا ربيعاً حَطَّ في غُصنٍ يدا

يا ربيعاً حَطَّ في غُصنٍ يدا
فارتَمى الغصن ُ بشوقٍ للنّدى
واستحاَل الليلُ صبحاً مشرقاً
في صَباحي جاءَ طَيري فَشَدا
كلّمَا قدْ لامَهُ الناسُ ارعويِ
زادَ حُبَّا لي وبالروح افتدى
لمْ أَدِعْ حُزناً يواري وجهَهُ
والتِمِاْسِي دائماً أن يسعَدا
نحن قلبانِ بقلبٍ واحدٍ
إن حدا شوقاً فقلبي أنشدا
عاشقٌ قلبي وقلبي عِشْقُهُ
عشقُهُ الصوتُ وعشقي كالصدى
أسأل الأقمار عن حب بدا
فيجيب النجم لحنا منشدا
يتهادى القلب خفقا طربا
وبنور العين من جفني ارتدى
أُوقدُ القلبَ بشوقي علَّهُ
يستوي نحوي ففي ناري هدى
والهدى من خالقي يا ليتني
أهتدي بالعقل من قبل الردى
ترتقي الروحُ بحب صادق
في جِنانِ الخُلدِ تحيا أبدا
✍🏻 نهلة أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق