أحزِمَةُ الأمان ...
************
على وَشْكِ الهُبُوطِ يُرِيْدُ قلبي ..... ولكنْ أينَ أحْزِمَةُ الأمَانِ ؟
سَيَسْقُطُ في هُرَاءٍ دُوْنَ جَدْوَى ..... حُطامَاً يقتفي لَغْوَ الزَّمَانِ
يُخالِطُ مَنْ يُخالِطُ بامْتِرَاءٍ ...... ويُظْهِرُ بَسْمَةً دُوْنَ امْتِنانِ
يُجَالِسُ مَنْ يُجَالِسُ دُوْنَ بَوْحٍ ..... ويُقسِمُ أنَّهُ رَاضٍ وهاني !
ويَسْتَرِقُ المَتَاعَ بنَظْمِ شِعْرٍ ...... ويَمْرَحُ في بُحُورٍ باتِّزَانِ
تُدَاعِبُهُ الظنُونُ بمِرْفقيْهَا ...... وتَهْمِسُ لَمْحَ بَارِقَةِ المَعَاني
فيَطْرَبُ ثم يُطْرِقُ في مَعِينٍ ...... يُدَنْدِنُ ما بألفاظٍ شَجَاني
ويَهْمِسُ : تِلكَ مِرْآةٌ لِنفسِي ..... جَميلٌ أنْ يُرَى لي ما سَبَاني
***************************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق