الأحد، 5 مارس 2017

أحزِمَةُ الأمان . بقلم سمير حسن عويدات


أحزِمَةُ الأمان ...
************
على وَشْكِ الهُبُوطِ يُرِيْدُ قلبي ..... ولكنْ أينَ أحْزِمَةُ الأمَانِ ؟
سَيَسْقُطُ في هُرَاءٍ دُوْنَ جَدْوَى ..... حُطامَاً يقتفي لَغْوَ الزَّمَانِ 
يُخالِطُ مَنْ يُخالِطُ بامْتِرَاءٍ ...... ويُظْهِرُ بَسْمَةً دُوْنَ امْتِنانِ 
يُجَالِسُ مَنْ يُجَالِسُ دُوْنَ بَوْحٍ ..... ويُقسِمُ أنَّهُ رَاضٍ وهاني !
ويَسْتَرِقُ المَتَاعَ بنَظْمِ شِعْرٍ ...... ويَمْرَحُ في بُحُورٍ باتِّزَانِ 
تُدَاعِبُهُ الظنُونُ بمِرْفقيْهَا ...... وتَهْمِسُ لَمْحَ بَارِقَةِ المَعَاني
فيَطْرَبُ ثم يُطْرِقُ في مَعِينٍ ...... يُدَنْدِنُ ما بألفاظٍ شَجَاني 
ويَهْمِسُ : تِلكَ مِرْآةٌ لِنفسِي ..... جَميلٌ أنْ يُرَى لي ما سَبَاني 
***************************
 بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق