مقاصد الشريعة الإسلامية
مقاصدُ شِرعتي خمسٌ أتتنا....عن الرحمنِ في آيِ الكتابِ
وفي سننِ الرسولِ وقولِ صحبٍ.....من الحنفاءِ أربابِ الصوابِ
فحفظُ الدينِ أوَّلُها فحافظْ....وعضَّ بناجذيكَ أخا الترابِ
أقمْ للدينِ وجهَكَ يا حنيفُ.....وإنْ تفعلْ فذا أعلى نصابِ
ألمْ تذْكرْ لصدِّيقِ البرايا.....أبي بكْرٍ وذا هامُ الصِّحابِ
عشيةَ قالَ قولتَهُ الشهيرةْ.....أَيُنقَصُ دينُ ربِّي ياصحابي
وحاربَ كلَّ مرتدٍّ كفورٍ......وأخمدَ نارهم قبلَ الغيابِ
وحفظُ النفسِ معْ عقْلٍ ونسْلٍ.....مقاصدُ ديننا يا ذا اللبابِ
فلاتقتلْ لنفسكَ أو لنفسٍ......من الآنامِ ذا شرُّ المصابِ
ولا تفسد لعقلكَ أو لعقلٍ......بخمرٍ أو حشيشٍ أو معابِ
ولا تهتكْ ولا تقذفْ لعرضٍ.....وكنْ رجلاً نظيفاً ذا احتسابِ
ألا فاكسبْ حلالاً دونَ غشٍّ.....وظلمٍ واحتكارٍ باكتسابِ
ولا تسطُ ولا تسرقْ وجانبْ.....سبيلَ الجورِ تنجُ في الحسابِ
مدحت عبدالعليم الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق