السبت، 4 أبريل 2020

خذني لطيبة/بقلم الشاعر سمير أحمد تشتوش

،،،،،،،،،،،،،، خذني لطيبة،،،،،،
خــذنـي لـطـيــبـة إنـَّنـي أتـلـهَّــف
وبـحبـــهـا قـلــبـي غـدا يتــوقــف

ودع الـفـؤاد مـجـنـدلا بـريـاضـهـا
فـرياح عشقي في الهوى تتصوف

دعــنــي أقـــبـِّـل تــربـهـا بــتـذلــلٍ
وأعـفِّــر الــوجــن الــذي يـتلـطــف

دعــنــي لأرويَ تــربـهـا بمـدامـعـي
فـلـمــدمـعــي شـوق فــلا يتوصف

خـذنـي لأســجـد سـجـدة برياضها
شكرا لـربـي فـالسـجـود تـعــطُّــفُ

وأشــم أنسـام الحبـيب المصطفى
مـن شــم عــطـر تـرابــه يـتـشـرف

وأعــالــج الـقـلـب السـقــيم بـحبها
عــلَّ الحبيــب على علاجي يشرف

خــذنـي الى الاعـتـاب أطبع قبلتـي
فـبـلـثـمـهـا يُشــفى العلـيل وينصف

فيهـا الحـبيــب المصطفى مــع آلـه
عـن غـيرهـم روحـي بـدت تتـأفــف

فـبـعـشقـهـم أرنـو لـنـيـل شـفـاعتي
وجـــوارحــي فـي حبــهم تـتـغلــف

إِن كـنــت أبــدو بالقـصائـد منشــدا
فـلأن قــلــبــي بـالمـحــبة يـعـصـف

يــاقــوم إنِّــي شـاعــر خـط الهــوى
عــن حــب أحمـد لايحيـد ويصدف
سمير احمد تشتوش


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق