الخيبة:
أولـيتُهـا عـطـفـي وكلَّ مـحـبـَّتـي
ووضعتُها في روض قلبي والمقلْ
وحـمـيـتـُهـا مـن كلِّ نـذل ٍطـامـع ٍ
وبساعـدي دافـعـتُ عنها كالبطل
لم أكـتـرثْ بـمـخـاطـر ٍقد جاءني
مـنها مـتـاعبُ أوأذاهـا مُـحـتـمـلْ
بل كنت شهماً والمـروءة ديـدنـي
لكنَّ حـظِّـيَّ عــاثــرٌ مهمـا فـعـل
إذ أومـأتْ بـالرأس تعلن هجرهـا
ومضت كنجم ٍفي السماء وقد أفل
يـاويـلـتـي قـلـبي تـعـوَّد وصـلَـهـا
والعـينُ زاغت إذ خبا منها الأمل
مـاذا أقـول ومـهـجـتي مـلـهـوفـةٌ
والقلب في إثْر الحبـيـبـة ِقد رحل
لـم تـدر أنَ غرامـهـا قـد صابـني
وسهامُها جـرحتْ فـؤادي لـلأزل
سيظلُّ ظـِلُّ خـيـالـِهـا في أعـيـني
حـتـى إذا مـامـتُّ أوجـاء الأجـل
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
٩/٤/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق