عاد الهوى في قلبها ينبضُ
والنصر في آفاقها يومــــــضُ
تآمر الجلُّ على ذبحها
وعينُ ربِّ العرشِ لاتغمــــضُ
سيرفع الرحمن آلامَها
مهما تمادى داؤها الممـــرضُ
قد سجَنَ السجانَ في بيتهِ
وأورثَ الممرِضَ مايُمـــــرضُ
قد أعذر اللهُ بإنذارهم
وكلُّهم عن ربِّهِ معــــــــــرضُ
كأنهم في يوم إذلالِهم
فوجٌ إلى أنصابهِ يوفـــضُ
عما قريبٍ ينجلي كربُها
وربنا يبسط أو يقبـــــضُ
صقر فاضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق