صديقة
البراري وهمهمات الليل
أنا
سأمشي
محمومة . ....معفرة ...بالرماد
أفرد أجنحة اللوعة
على تخوم العمر
#كنورسة مهاجرة
مترعة بأزاهير الحزن
تعانق خطواتها الريح
بشموخ عال
لتبدد جهامة النهار
بإيقاع نبض
#يتناغم
مع حفيف الليل
تكحل
عيونها بفيض موج
كالبحر
فأوجاعه
تشبه أوجاع قلبي
أنا
تفيض بين مد وجذر
تهدهد جبين الأرض
بغفلة ......... بغزارة
الغضب
فيتناثر حفيف صوت
يشبه صوت خطواتي
وأنا راحلة بعيدا
إلى شوارع ديري
#حيث
ترعرعت
حيث أنا
#حيث
براعم
حزني وصور الأحلام
تشدني لأغوص
في فيافي بساتين الحنين
لأمشي
على سكة الدروب القديمة
#لأرى
الورود مائلة والأشجار
بلا ظلال
والأحلام منكمشة تتماوج
فلا تسأل عني
#ها أنا
تركت لك الذكريات تصرخ
وعصفورة الحنين
تغرد على غصن الشوق
ضيفة تزورك
على نوافذ الصباح
لتسمع نداء روحي
بصوتها
فتنثر رحيق زهري
على طرق الذكريات
#يا
أجمل حلم عبر أيامي
وتركني راهبة
لا أتوق
إلا لسمو روح
وهي تصعد للسماء
متسائله
#هل هذا
التوحد فيك ترى
كان نعمة السماء
أم
كان نقمتها و لعنتها
الغاضبة
****
رحاب محمود طالب
ياسمينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق