متى الرجوع ؟...:يا حاديَ العيسِ إنّ العيسَ مُتعبَةٌطالَ المسيرُ إلى أرياف أهليناجابت بنا الأرضَ حتى خِلتُ عودتناضرباً من الوهمِ ساقتهُ ليالينالا باركَ اللهُ في من صاغ نكبتناحتى بكانا الحمى قهراً وَيُبكيناوهبَّ شعبي يُروّي أرضهُ بدمٍفاحمرّ زرعُ الحمى يكسو روابيناطالَ انتظارك يا قدسُ التي وقفتْعملاقةً تصفعُ السّجانَ غازينالا ، والذي جعلَ الدّنيا بقبضتهِلن نستكين َ وعرقٌ نابضٌ فيناإنّا سنقلبُ سطحَ الأرضِ سافلهاأو نستعيدُ حقوقاً غُيّبتْ حينالكُلِّ سربِ بُغاث في السّماءِ سطاصقرٌ يُغيرُ عليها، كيف تؤذينا؟!ما ضرّنا كلُّ مَن أعطى لنا دُبُراًهيهاتَ جيش العدا في الحقِّ يُثنيناإذا رضيتم بسلمٍ دونَ موطنناحتى تعيشوا غداً عيشَ الأذلينافأي سلمٍ ونحنُ القابضون علىثنيِ الزناد ، ولم نُرجعْ فلسطيناقولوا لمن ظنّ أنّا في الوغى نفلٌجهنّمٌ الثأر ، مفتاحٌ بأيديناتستمرؤون نخابَ الذّلِّ في دَعَةٍولا تَرُدّون عنكم ظُلمَ باغينافي كلّ سجدةِ مظلومٍ لنا طلبٌملائكُ العرشِ قالت فيهِ: آمينافكيفَ ترضَوْنَ عيشاً دونَ قدسكُمُوجُرحها ما حيينا سوفَ يدميناكلّ النّفوسِ إذا خارتْ عزائمُهاسلاحُها خُلّبٌ في وجه عاديناشعبُ الجبابرةِ الأحرارِ ما نقضواعهداً وكلّهُمُ ليثُ المياديناشاعر المعلمين العربحسن كنعان/ أبو بلال
الأربعاء، 15 يوليو 2020
حسن كنعان ( متي الرجوع )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق