الخميس، 2 يوليو 2020

عبد اللطيف محمد جرجنازي ( ألامنا)

آلامُـنــا ....

لاتَسْألِ الخَوْخ َواسْأل ْمَـنْ بِـه ِعَبََروا
مِـنْ لونِ مِشْمِشَـةٍ تُسْـتَـنْـبط ُالعِبَـرُ

والـضّـأْنُ أضْـحـى بِـأحْـلامٍ يُـراوِدُنـا
أمَّـا الدَّجـاجُ فأمْسى لِلأُلـى كَـفَـروا

سَلوا المُـصَـدِّر َعَـنْ ثَـرْواتِ بلْـدَتِـنـا
أيْـن َالخـِرافُ وأيْـنَ العـيـرُ والبَـقَـرُ

واسْألْ أوْلئِكَ أيْـنَ المَـوْز ُمُـخْـتَـبِـئـاً
في الخابِـئـاتِ عليـهِ الجـُنْـدُ والخفَـرُ

صِرْنـا جِياعـاً وصارالخُبْـزُ مُـنْـيَـتَـنـا
أضْحى الرّغيـفُ خَيالاً للألى افْتَقَـروا

حتـّى الخُضـار ُعليهـا ألْـفُ مَسْـألَـةٍ
بَـيّـاعُ خُضْـرتِـنـا مِـمَّـنْ هُنـا بَطِروا

والرّبْـحُ أصْـبَـحَ بالـدّولار يَـحْـسِـبُـهُ
والمُشـْتَرونَ على ضَرّائِـهِـمْ صَـبَـروا

فالكَسْبُ نَـزْرٌ وما في الكَفِّ درْهَمُهُمْ
أمـَّـا أولٰـئِـكَ مِـنْ آلامِـهِـمْ سَـخِـروا

لايأْبَـهـونَ ففي الأربـاح ِمُـتْـعَـتُـهُـمْ
غَرْثـى البُطونِ بذاكَ الرّبـْحِ قَدْنُحِـروا

يَـدْعـونَ ربَّـهُـم والعيْـنُ شـاخِـصَـةٌ
أن ْيَكْشِفَ الكَرْبَ عَمَّنْ بالحَيا قُـبِـروا

عبد اللطيف محمد جرجنازي
1..7..2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق