(أكْفُوا قلوبكم في الليل)كيف ترقأ العين الحائرةوالرانية لثُلَّة السحاب المارةهي مكلومةٌ بواقعٍ متناثرٍومتشظِّيتتعايش لكن لا تعيشلا يمكنها أن تمضغ الضوء الشاردورباطات العنق الأنيقة على الموائدتستحي من الشغف بلا طريقومن حمَّالات الصدر بلا نسمة العشقالغِرِّيدةأكفوا قلوبكم في الليلحتى لا تعبث حشرات الغفلةلمن تقدِّمُ الإستقالة من نظرة العصافيرفالمكاتب تمتليءُ بالتماثيلوالحوايا معبأةٌ بالترامادولكأنها.. وفي عجالةٍتموجات الضوء على سطحٍ خشنأو موجاتٌ تنافرت نفور الخيل الحرونةبودي أن أدخل لدهاليزهاتلك العين المتأبطة لذاتيوالمستنيرة في زمن الغيامات السودليتها تستبيني وتفسح لي عن خباياهاكان لي دفٌ فهويوعكازٌ كسرته ريح اللامبالاةفي أسواق الأهِلَّةعلى الواجد أن يتخيَّرويستجير بالظلفاء على الجماءفويلٌ للمطففين والراجزين بلا موهبةربما ستأتي سنة من الحبتنطلق جياد الشوفلقصرٍ على ربوة العشقالشاعر وحيد راغب
الاثنين، 13 يوليو 2020
وحيد راغب ( اكفوا قلوبكم في الليل )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق