قال الشَّاعر السُّوداني / ادريس جماعالنَّيلُ مِن نشوةِ الصَّهباءِ سلسلهُ ___ وساكنو النِّيلِ سمَّارٌ وندمانُمعارضة بعنوان :لصوص الأرض ______________________البحر : البسيطقدعاشَ في الأرضِ أبناءٌ وفرسانُ ___حتَّى دهاها جوىً مِن كُلِّ مَن خانوامن كُلِّ فجٍّ أتى من كانَ مُحتقراً ___ بينَ الشُّعوبِ كَكِبْرٍ ساءَ عنوانُمن كُلِّ محرقةٍ ينجو بجلدتِهِ ___ إذ قد تعافى لهُ ذيلٌ وأردانُتقديرُ ربٍّ لكلِّ الكونِ يمنحُهُ ___ أرضاً تهادى بها أهلٌ وبنيانُكانت لهم جنَّةً حتَّى استقرَّ بها ___ مَن كانَ يطمعُ في سلبٍ لمن دانواها قد تزايدَ أعدادٌ وذا أملٌ ___ للعيشِ في جنَّةٍ تُقصيهِ أثمانُ.................مهما دفعتم فلن ترضى بكم دولٌ ___ يا للحثالةِ إذ وافاه أعوانُقاموا بحربٍ على مَن عاشَ في دعةٍ___ إنَّ المجازرَ تشريدٌ لمن هانوامَنْ يسرقِ الأرضَ لا يهرب بها أبداً ___لا بدَّ مِنْ قتلِ مَن جاءوا ومن كانوامع كُلِّ مجزرةٍ كانَ الهروب جرى ___والخوفُ سادَ بأرجاءٍ لمن عانواها قد تشرَّدَ شعبٌ وانطوى زمنٌ ___ مَنْ عادَ مِنْ سَقَرٍ يشويه إنسانُقامت حروبٌ لتحريرٍ وما فلحت ___ إذ زادَ تشريدهم وانثالَ عدوانُ................باتَ التَّنازلُ حلاَّ ضاقَ مِنْ علمٍ ___ يرجو سلاماً فهل للحقِّ أعيانُ ؟!قد عادَ ذُلٌّ معَ الخسرانِ في وطنٍ___ إذ تاهَ شعبٌ وما للحقِّ إخوانُذاكَ انقسامٌ برى والشَّعبُ يرفضُهُ ___ ما حيلةُ الأعزلِ المغلوبِ إن شانوا؟!ها قد تغوَّلَ مُحتلٌّ على أُسُسٍ ___ ليطفئَ النُّورَ في جوفٍ لمن بانواواحتلَّ أرضاً بطردٍ دامَ مِن همَجٍ ___والضَّوءُ أخضرُ قد لاقاهُ عميانُفالقدسُ عاصمةٌ للغدرِ ما بقيت ___ والأرضُ قد سُلِبت إذ راحَ جولانُ................لا سلطةٌ سألت عن حقِّ لاجِئها ___ إذ ضاعَ حقٌّ وللأوهامِ مَنْ صانوافالضَّعفُ يهدمُ بنياناً فلا أملٌ ___ فيمن يُفاوضُ إنْ أرداهُ فتَّانُإنَّ الجهادَ طريقُ العِزِّ في وطنٍ___ يحثو الرِّمالَ على ذُلٍّ لمن هانواقم يا مُجاهدَ لا تقبلْ بمن هرفوا ___لنيلِ حقٍّ بشجبٍ والأُولى دانواصلَّى الإلهُ على مَن قادَ أُمَّتَهُ ___ لكلِّ عزٍّ فهل للحقِّ ألوانُ ؟!صلُّوا عليهِ وآلٍ إذ صحابتٌهٌ ___ مِن خير جُندٍ لهم صبرٌ وإيمانُ.................الاثنين 22 ذو القعدة 1441 ه13 يوليو 2020 مزكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
الاثنين، 13 يوليو 2020
زكية شاويش معارضة بعنوان ( لصوص الأرض )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق