خذيني يارياح الجنوب ..
إلى تلك العينين
خذيني الى الشمسِ لألملمَ
من مداها صوتي المبحوح
فما زالت تشيحُ بوجهها عنّي
تساومني بغيمة .. بنجمة .. بجوريّة
أخبريني كيف الرمال في ليلةِِ
أضحتْ ترقصُ
والأمواج للشواطئ تحتضنُ
دعيني يارياح الجنوب ..
أخاطبُ القمرَ الجميل
كيف بتُّ في ليلة أنتظرُ ..
قمرٌ بدنيا لايغيب ..
وقمرُ السماء يغيبُ !
أعيديني إلى بلاد الياسمين
هناكَ تركتُ الكلامَ وحيدا
على جبل الانتظار
يتدثر بدمع الحكاية
هناكَ تركتُ شالي الليلكي
في مقهى على المفرق !
ابحثي لي عن وجه آخر
محمّلاً بعطش كل الابتهالات
يقنعُ الفرحَ بالهطول
يخطفُ ابتسامةً من الضباب ..
ليس لها غياب
مازال يبعثرُ الليل همساتي
بحثاً عن صدى عطرك
يسرقُ من قلبي جذوة اشتياق
ليوقد جمرات الحنين
يرتقُ الجرح بكذبة .. بضحكة
أو غيمة أوسراب ................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق