لسواكِ مـا خفقَ الفؤادُ هُنيْهـةً
ولغيرِ حُسنكِ مـا رَنَتْ عَيْنايَ
***
والشِّعرُ لمْ أهـتُفْ بهِ لـصـبيَّـةٍ
منْ قبلُ، مرَّتْ فيْ رِياضِ صِبايَ
***
ومنَ الصَّبايا كمْ سَعَيْنَ لشغْلِـهِ
لـمْ تحْـظَ واحدةٌ بهـِنَّ رِضـايَ
***
فالقلبُ أوصدَ، قبلَ حبِّكِ، بابَـهُ
حتَّـىْ ظهَرْتِ وظنَّ فيكِ مُـنايَ
***
ثمَّ اختفيْتِ، و فجأةً، عنْ ناظريْ
أَ وَكنتِ طيفـًا زائفًـا برُؤايَ .؟
***
لا باركَ اللـهُ الهوىْ، يرميْ بنا،
فيْ نارِ جـنَّتِـهِ، وَ دُوْنَ خطـايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق