أوصدتُ باب القلبِ حتى ناموا
صدق الهوى لن تكذبَ الأحلامُ
مامن ضجيجٍ .. أسلموا أرواحهم
في الصمتِ .. لا وجعٌ ولا الآمُ
هم يسكنونَ النبضَ رغم رحيلهم
أيلومني في حبهم لوّامُ
مَنْ أترعوا كأسَ الحياةِ سعادة
فنما بقافية الغرامِ كلامُ
وتجردتْ كالكبرياءِ فصيحةً
كل الحروفِ وأزهرتْ أيامُ
وأظنني مازلت في خطراتهم
أحبو و خلفي خافقٌ وحسامُ
أستلهمُ النبلَ الجميلَ قصيدةً
هذي المواكبُ للندى إحرامُ
عمّ السلام هنا .. وسلّمَ خافقي
لله .. رَجعي رحمةٌ وسلامُ
والإرثُ صبرّ فاهدأي يالوعتي
مطر الجفون مراحمٌ وسلامُ
وفقي على باب الوداعِ كليلةً
إن الرفاقَ على العهودِ أقاموا
وبرغمِ جرح الذكرياتِ فللهوى
بي قصةّ إِنْ جفّتِ الأقلامُ
رحم الله شهداء مصراتة ..
# منى _ الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق