الثلاثاء، 24 مارس 2020

على أوتار القيتار تعزف ألحان الدمار
حررت الوتر ولم تحرر الوطن
استسلمت لياسها فراحت تجسد الألم أملا
ربما رددت الحجارة وقع سيمفونية هزيلة
وقفت بشموخ وعزة وكبرياء لا تتلاءم مع الوضع المزري لبلدها ولكنه حب التحدي والبقاء
رثت حالها وحال من حولها لتسمع من كان له قلب أو ألقى السمع وهو بعيد
طرقت مسامع الدمار والديار قبل البشر والأشرار .
ربما مرت بخاطرها ذكرى مفرحة تنبعث من تحت الانقاض
فأوقدت في قلبها شعلة أفاقت
وذرفت دمعة انحدرت فبللت وجنتيها .
وسقتهما بماء الحياة الحصيف
وقفت هنيهة اسمعُ لحن الوداع
رجفت من هول ما سمعت وكأنه لحن الموت القادم من كل حدب وصوب
يا لها من بارعةٍ جسدت ألحانها ما بنفس كل معلول وهائم
الاسود عنوان الألم لكن بارقة ضوء تسللت من ذراعها اللامع لتقول لا للياس المتجدد بقلبي
ودّعتها على اما انكشاف الغمة
والتقاء البسمة .
فقالت : كن بخير أبي .
السلام لي ولك
عبد العزيز بشارات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق