(على الوافر )
رأت عـيناي ما حمل الفؤاد
من الأحباب فأرتعش البعاد
وأيـقن أن صـحبتنا تـلاشت
وأن الأمــس ذكـرى لا تـعاد
لـتصبح غـربتي ماضٍ تولى
وأن الـقـلب تـسكنه الـبلاد
تــحـول حـلـمنا أمــلاً قـريـباً
فـصار الأمـر يحكمه الرشاد
اردنــا ذاك وأعْـتـلْت ظـروفٌ
فـهل فـاز السعاة بما أرادوا
تـمنى كـيفما شئت الـتمني
وأنـــت إلـــى مـقـاديرٍ تـقـاد
إذا آن الأوان لـــكـــل أمــــــرٍ
تـجد الـخطو....يـلقاك الـمراد
فـلا يـثنيك ذلـك عـن حراكٍ
فـذاك السعي.... للقدر إرتداد
وزلـة عـقلك الـمغتر تمحى
فـلا تـغوى بـما خـط الـمداد
تنام وقلبك المجروح يسعى
إلى جسر...... يمر به الوداد
إلى قلب الحبيب ولو ثوانٍ
فيكسر جسرنا...... منه العناد
مـحـمود الـفـريحات /أبـوبدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق