الأحد، 29 مارس 2020

عادل_الفحل_٢٩_٣_٢٠٢٠. هيــــام

#هيــــام#

رأى أملاً تراءى ثمَّ زامَا*
وأحلاما له غرقت، وعامَأ

رأى دفءَ المودّةِ بينَ أهلٍ
تلاشى، وأنقضوا.. عامًا، فعاما

عدا ليلى وقد ماتت بقصفٍ
نوى شراً لأطيابِ الخزامى

فغابت شمسه والعصرُ ولّى
لأعناق الحياة دعا الحِماما

يطوف على رسومٍ غابراتٍ
بقلبٍ واجف للكلِّ آمَأ*

وماذا تسكبُ العينانِ حزنا
على ربعٍ خلا كان المُقاما؟ 

أدمعا جفّ منبعه سريعا؟
أمِ الدَمَّ الّذي احترق اغتماما؟

يُرَقّقُ حالُه صخرا، فيبدو
وليدا ما مشى يشكو الفطاما

وتابَ الجِنُّ في الأطلال، حتّى
يناجوا ربّهم؛ ينسى، فهامَأ

.......
* زام : مات بسرعة.
*آمَ : اشتدّ عطشه.

#عادل_الفحل_٢٩_٣_٢٠٢٠#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق