الثلاثاء، 24 مارس 2020

في ليلةٍ/بقلم الشاعر محمد جلال السيد

في ليلةٍ
******
فِي ليلةٍ عَمَّ الفَضَاءَ أريجُهَا ..
طَابَ النَّسيمُ بأطهرِ الأرجاءِ

بُعِثَ الأمينُ إليكَ يا عَلَمَ الهُدَى ..
فَوقَ البُرَاقِ دُعيتَ للإسراءِ

لِيُخَفِّفَّ الآلامَ عَنكَ تَلَطُّفًا ..
اللهُ ربُّكَ أرحمُ الرُّحَمَاءِ

أنتَ الحبيبُ وأنتَ أنتَ المُصطَفَى ..
فاشكرْ لرَبِّك وانشَرِحْ لعَطَاءِ

رُسُل الإلهِ البَرِّ أنتَ إمامُهُمْ ..
أَنتَ السِّراجُ بموكبِ الأنداءِ

وصَعَدتَ للسبعِ الطِّباقِ بقدرةٍ ..
وَعَبَرتَ أستارًا بغَيرِ عَنَاءِ

ورأيتَ مِن آياتِ ربِّكَ ما رأيتَ ..
وكُنتَ دَنوَ السِّدرَةِ العصماءِ

هي ليلةٌ خَلُدَت وكانت عبرةً ..
أعظِم بها مِن ليلةٍ غَرَّاءِ
...
محمد جلال السيد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق