(على الوافر)
عـلى عـجلٍ أتـى إلـهام شعري
وقــال أفـيك بـعضاً مـن شـجاعه
لـقـول ألـحـق مـهـما كـان قـاسٍ
عـلـى أهــل الـتـجبر والـفـظاعه
وأنــك لــن تـخـاف مـن الـتجني
ولـن تـرجو مـن الـظلم الشفاعه
فـقـلـت لــه إلــي وأنــت مـنـي
رفـيق الـروح لا أخـشى إنتزاعه
أنـا يا صاحبي قد عشت عمري
طريد البغي..... لا أخشى إندفاعه
فــلا قـلـمي طـواه الـخوف يـوماً
ولا "ولــدي " دعـانـي..... لـلـوداعه
إلــــي بــمـا لــديـك..... ولا تـبـالـي
فـسوط..... الظلم اكسبني المناعه
فـقال اكـتب ....لـقد فـاضت بحوري
وهــاج الـمـوج وأقـتـرب إرتـفاعه
فــأنـتـم أمـــةٌ..... مـــا عـــاد فـيـهـا
أمـيـرٌ ... صـادقٌ "يـنجي " شـراعه
فــــلا أنــتــم... لــديـن الله جــنـد
ولا مــن فــي عـروبـتهم.... نـجاعه
"مـلـوكٌ لـلطوائف"...... هـل نـسيتم
هـزائـم...... أمـسـكم زادت بـشـاعه
تـحـالـفتم..... مـــع الأعـــداء خـوفـاً
فــمـرَّغ..... مـجـدكم ولــوى ذراعــه
وأرســـل...... فـيـكم الـتـقتيل حـتـى
طــواكـم........ بـالـتـشرد والـمـجـاعه
وبـعـد الـقدس...... كـم ضـاعت بـلادا
ونـخـل الـرافدين ... جـرى إقـتلاعه
وفــي بــردى....... يـجف الـماء خـوفاً
وفــي صـنـعاء.... حـقـدٌ أو وضـاعـه
بــــلادٌ..... يـحـكـم الأغـــراب فـيـهـا
أو الــوكـلاء..... هـــل أبـقـوا قـنـاعه
بــــأن هــنــاك دربــــاً ......لـلأمـانـي
بـغـير الـسـيف........ يـمـكننا إنـتـزاعه
هــو الـطوفان...... بـشر مـن يـخافوا
وفـجـر الـصـابرين........ صـمود سـاعه
محمود الفريحات / أبو بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق