ماذا سنكتبُ والغريمُ بلاءُ
في كلّ أرض أُخفيتْ اسماءُ
داءُ الكرونا قد سُقينا قيحه
فعَلا على صوت البكاء دعاءُ
الموت يرصد والقلوب بغفلة
لم يعفها ذنب..... ولااهواء
ارواحنا للعاديات مخابئ
ترنو لها في سرّها الأصداء
فاهمي سماء العفو من غيث الهدى
فالنفسُ من هول اللظى تستاء
وتفجري عفوا على وقع الأسى
فيك الخلود ثوت بهِ الارجاء
حتى افترقنا عند ابواب الرؤى
ضاع الوئام وضاع فيه نداء
من قهر موت جئت احمل حزنه
حتى تقيم صلاتنا الحُكَماءُ..
ولنا من الآمال ما يجتاحنا..
عند الصباح وإنْ أطلَّ مساءُ
زينب حسن الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق