الأحد، 29 مارس 2020

عبير الورد /بقلم الشاعر عبد الرزاق ابو محمد

( عبيرُ الورد )

ألا طوبى لمن ألقى السَّلاما
وأشفى الصَّدرَ من غلٍّ تعامى

بنى حُبَّا إلى الهاني تغنَّى
كما بدرٍ له نورٌ تسامى

فلا حقدٌ تمنَّى في خُطاهُ
ولا خُبثٌ من الأرزاء هاما

له خُلقٌ من العلياء سامٍ
يُداوي الجُرحَ لا يرضى اتهاما

غزيرُ الخير يجري في يديه
وينثُرُه نديَّا كم تنامى

عبيرُ الورد لا يُخفيه شعري
وأمدَحُه ولن أهجو المقاما

ألا تبَّا لمن خانوا كريما
ولامَوا الجودَ وانتزعَوا الوساما

لهم سوقٌ إلى الأقذارِ يدعو
يُناجي الحقدَ لا يهوى الوئاما
-------------------------- عبدالرزاق ابو محمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق