غضة الروح تعالي
لم اعلم يوما
أني سأتورط فيكِ الى هذا الحد
الى ان اطارد وشوشة الحلم
حيث ما استقر اثرها
أمدها اهتماما
أستجمع وهج الكلمات
أكفكف دمع الغيم
أسكبه على تراب قلبي
لمسة حانية من كف خافقكِ
الحد الذي جعلني
أرسم نجوما بكبد السماء
ليلا
وأسافر اليها مقيما
أجدل النور منها حكاياتسامرني
تسرقني مني إليكِ
عطِر الهوى
تنفستك عميقا عميقا
لأتوغل فيك حد الرضى
لم اعرف يوما أنك
أمنيتي الكبرى
حيث يزهر العمر مبتهجا
لا أوجاع تتخلل اللحظة
إلا عيونك المرهفة الجمال
تستفزني للمبارزة
زمن الفرسان لازال يسطر أثره
بيني وبينك عهد وأغنية
ولمسات من ماء ونار
ايهما بيننا استقر
وايهما احتلنا
لم أدرك يوما أن هدوئي المستمر
تغزوه عاصفة هادئة
قاتلة
تجيد التوطن بيننا
ووحدي المهزوم في كل معاركنا
تستدرك ماضاع
لتعيدي اليً بعض من لهفة
توزعني لحنا على مقام الاستسلام
الدهشة فاصل زمني للبحث
لتفشي اسرار المواعيد
لم نلتق حتى الان
لم تمر بين كفيكِ أناملي
تختال كما الطاووس تنهدات الشوق
ايكفيها طيفكِ العابر لظلي
لتتذوق طعم اللقاء
ايكفيكِ صمتي
ليبلغك صراخ الروح
ان لا مناص من البقاء
وانت هناك تطرزين المساء
تكهنات
أعيديني الى حيث كانت البداية
لسعة الحنين أضنت مضاجعي
ورقرقة النبع خفيف جدولها
قلمي/ياسمين بلقيس نزار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق