اراكِ كشمسي..
اذا ما عدلتِ تتوهُ خُطانا
ونقضي الحياةَ بداءِالسُّهافِ
لعشقٍ تمنعَ فزادَ التياعي
لنارٍ كوتني بخفقِ الْشِغافِ
فداكِ فؤادي برقٍ ووصلٍ
هفيفٌ بهمسٍ رقيقُ الْحوافِ
فأهدي لقلبي عناقَ الأحِبَهْ
وكوني لثوبي كطرزِ الْسُّحافِ
الا فاعْذُريني إذا ما ابتليتُ
بعشقِ العيونِ ورقِ الشفافِ
فما اسْكَرتْني خمورُ الْخَوابي
ولا دنُ انْسٍ وكأسِ السُّلافِ
فخمري وسُكْرّي بسحرِ الْعُيونِ
وقدٍ لعوبٍ بثوبِ الْعِفَافِ
فكيفَ تلومينَ فؤادًا تَعَنْى
لعشقِ الجمالِ بقدِ السعافِ
رمتني فأدمتْ فؤادي بسهمٍ
فطفتُ الْرُبوعَ وكعبي بحافي
ملكتُ الْحنانَ بهدبٍ سقاني
كؤوسَ الغرامِ ونظمِ القوافي
فرحتُ أُغَنّي بلحنِ الأماني
اشُقُ البراري اطُوفُ الفيافي
أُحِيكُ الُزمانَ بثوبِ التجلي
على هدبِ رمشِ العيونِ الرِهافِ
أُغازِلُ شمْسِي وتيهي التمني
لأحيا بوصلٍ وانتِ الْتِحافي
السُّهافُ: داء لا يروي صاحبه من عطش
السُّحافُ: ما يركب على حافة الثوب من قماش وزينة للجمال.
حسين حمود
فلسطين القدس تجمعنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق