.......... (شَكَوْتُ إلَيْكَ)..........
شَكَوْتُ إلَيْكَ مَـنْ هَـمِـي أَعِـنِّـي
وَ أَثْقَلَ كَاهِـلِـي مَـنْ كَـانَ مِـنِّـي
وَ خِلْتُ بُنَيَّ يَحـمِـلُـنِـي كَـبِـيـرًا
فَحَمَّلَنِي عَلَىٰ حِـمْـلِـي وَ سِـنِّـي
يَـعِـيـبُ عَـلَـيَّ أَنْ أَقـتَـرتُ لَـمَّــا
سَبَانِي مُرغَمًا فَي الـدَّارِ وَهْـنِـي
وَ كَمْ أَغْنَاهُ عَـنْ عَـوزٍ سَـخَـائِـي
فَلَمَّا عُزْتُ قَالَ : اسْتَـغْـن عَـنِّـي
ظَنَـنْـتُ بِـأَنَّـهُ ٓ ذُخْـرِي لِـشَـيْــبٍ
فَمَا أَنْ شِبْتُ حَتَّىٰ خَـابَ ظَـنِّـي
حَـسِـبْـتُ بِـأَنَّـهُ ٓ عَـيْـنِــي إِذَا مَـا
كَـبُـرتُ وَ كُـفَّ إِبْـصَـارٌ بِـعَـيْـنِــي
كَـأَنِّـي عِـشْـتُ أَخْـدمُـهُ ٓ أَجِـيــرًا
فَلَمْ يَرعَ الْجَمِـيـلَ وَ لَـمْ يَـصُنِّـي
إِلَـيْـكَ شِكَايَـتِـي - رَبَّـاهُ - فَـقـرِي
وَ بَثِّي وَ انْتِحَابِي طُـولَ حُـزْنِـي
فَـعَـوِّضْـنِـي لِـعُـمْـرٍ ضَـاعَ مِـنِــي
وَ فِي عُمْرِي الِّذِي يَبْـقَـىٰ أَعِـنِّـي
_______________________
أسامة أبوالعلا
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق