الخميس، 5 مارس 2020

بقلمي محمد ابراهيم. { رحــيـــل}

{{{ رحــيـــل}}}

يضيع صباك ما هبتْ رياحُ
فليت المتعبين هنا استراحوا

كماني ليس يعزف غير أنى
أمام الحزن تغزوني الرماحُ

جميع نخيل روضتِنا يتيمٌ
وقالَ الناسُ برعمهُ جراحُ

وكل ديارنا صمتا تنادي
وصوت الناي أتعبه النواحُ

وإن أك تاركا خلفي دموعي
وخوفي ، ما على مثلي يباحُ

انا من عشت في الدنيا وحيداً
وقد صاقت بغربتي البطاحُ

قتلت منَ الحقائقِ بشرياتِي
وقلتُ جميع أحلامي سفاحُ
ُ 
فقيل اذا الحقائق كن منفى
فكيف يطاق يا هذا المزاحُ

حروفك حين تكتبها خريفٌ
وتعلم أن أشعاري صحاحُ

مررت على الأحبة ذات يوم
وقد غرسوا النخيل هنا وراحوا

بقلمي محمد ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق