الأربعاء، 1 أبريل 2020

اعتراف /بقلم الشاعر عتيق اخواجي

اِعْــــــتِــــراف
.

أتَيْــتُكُمْ يا رِفاقَ الدَّرْسِ مُعْترِفَهْ

|||| أتَذْكُرونَ الْفَتى؟.. إِنِّي بِـهِ كَلِفَهْ
.
أجَلْ، عَتيقٌ...فُؤادِي قدْ أراقَ لهُ

|||| حنِينَهُ، فَمَـتى يأْتِي لِيَرْتَــشِفَهْ؟!..
.
عيْــناهُ بَحْرٌ عَميـقٌ هادِئٌ وأنَا

|||| رضِيتُ بالنّوْمِ في أعْمَاقِهِ صَدَفَهْ..
.
مالِي أُكَتِّمُ أشْواقي وتفْضَحُني

|||| لَمَّا يُكلِّمُني عَيْــنٌ وشَتْ بِشَـفَه..
.
رجَعْتُ لِلْبيْتِ قلْبِي عنْهُ يسْألُني..

|||| ماذا أقُولُ لِقلْبٍ شاعِرٌ شَغَفَهْ؟!
.
يُرَقِّصُ الحرْفَ.. ويْلي مِنْ قَصائِدِهِ..

|||| إنْ قالَ شِعْراً سَبَى الوِجْدانَ واخْتَطَفَهْ!
.
في كُــلِّ زاوِيَةٍ فِــيهِ أقَمْتُ لَــهُ

|||| دَيْــراً أظَلُّ علَى ذِكْراهُ مُعْتَكِــفَهْ..
.
يا جوْقَةَ الوَجْدِ في روحِي أنا نَغمٌ

|||| يهْفو، ومَنْ غيْرُهُ هذا الفَتَى عزَفَهْ؟!..
.
مَراجِلُ الشَّوْقِ تَصْلِي خافِقِي فإِلى

|||| مَتَى سأبْقى بِنارِ الشّوْقِ مُلْتَحِفَهْ؟!..
.
قاومْـتُ سَـيْلَ هَـواهُ مُـدَّةً عَبَــثاً؛

|||| إنَّ الهَوَى مَنْ يُصِبْهُ سيْلُهُ جَرَفَهْ..
.
يانـاسُ قُـولوا لـهُ يكْـفي مُكابَرَةً

|||| أمَا رأَى أعْيُنِي بالسِّرِّ مُعْترفَهْ؟!
ـ
ـ
عتيق أخواجي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق