حوراءُ والكامل-----قالَت تَنُفُّ الحَرفَ مِن عَذبِ اللَّمِيمَن أنتَ حتَّى صِدتَنِي فأسَرتَنِيمِن فِيَّ زَغردَ كلُّ عِشقٍ هدَّنِيورَوى شَغافِي فارتَوَيتُ وعَزَّنِيمِنكَ اصطِلاءٌ في الجَنانِ يزُفُّنِييا لَيتَنِي مازَاغَ قلبِي ودلَّنِييوماً إلى ثَغرِ المَحبَّةِ رَدَّنِيهلّا أتاكَ رحِيقُ حبِّي السَّوسَنِيفأجَبتُها والّلفظُ يَندِي ثغرَهاالصَّمتُ كبَّلَنِي ودَغدَغَ في الجُنِيوغدَوتُ أسبحُ في أراجِيحِ الهَوىوالطُّهرُ يندِبُنِي ويصرخُ من ضَنِيأهواكِ لا أهوى سواكِ مَهابةًهلاَّ دلوتِ الدّلوَ في ضَوءِ السُّنَيفتَبَسَّمتَ والدُّرُّ طَلعَةُ خدَّهاياوَيحَ قلبِي إن جفاكَ فذَلَّنِيفطوَيتُ أعطافَ المَهابةِ بُرهةًورحَلتُ أعزفُ في قَواريرِ الأُنَيإنَّا تحابَبنا وطالَ غرامُنامَن أورقَ التُّفاحَ في سَفحٍ دَنِي-----بادلتُها بالصَّحوِ من صحوٍ عَفِيفتزمَّلَت وتوشَّحَت في مَلحَفِيتغفُو عل الإيقاعِ من ضوءٍ صَفِيفرمقتُها والخَفرُ في غلَسٍ كَفِيوتندَّرَت بالصّبرِ والصَّبرِ العَتٍيالفجرُ أيقظَها وقالت ياوفِيما فارقَتكَ صبابَتي من مَخدعِيسيّان تأتي أنتَ مَخفُورَ الرَّفِيتتأرجحُ الأوصالُ منذُ لقاءَناماغابَتِ العبراتُ من سِفرِ النَّفي-----سيدومُ إملاقُ الأنام لوصلَتِيمادامَ فيهِم من يضلُّ ولا يَعِيإشراقةَ الأحبابِ في غسقِ الدُّجىدلوٌّ تَدلَّى في الرِّحابِ من السَّعِيمَن ذا توضّأَ بالغرام مُرَحِّباًزارَ القوافِي في الّلهيبِ بِمَوجِعِي----دعماد أسعد
الاثنين، 13 يوليو 2020
Imad asaad ( حوراء )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق