أنا العربيأنا العربيُّ أُمعِنُ بِالجِدالِوفي نفسي كثيراً لا أُباليتدورُ رحى المعارِكِ من حُويليلأصحُوَ بعدَ أن تمَّ اغتِياليفكم أثخنتُ في نومي عدُوّاًوكم حقَّقتُ نصراً في خياليوكم أبدعتُ في تشخيصِ داءٍوقد أخفقتُ تشخيصاً لِحاليوأُعلِنُ كُلّما أدنو لِنصرٍقُبيلَ نهايةِ الشّوطِ اعتزاليوأجتثُّ الورودَ أشُمُّ شوكاًولستُ أرى بِمِرآتي خياليأنا خيري لغيريَ ليسَ إلّاوأمنعُ كُلَّ خيرٍ عن عِياليأصُبُّ المِلحَ في جُرحي لِأنّيأُحِبُّ تألُّماً فوقَ احتماليوأبتدِرُ الجوابَ بِغيرِ سُؤلٍوأُخرَسُ حينَ طَرْحٍ للسؤالِوأفرَحُ ما فتئتُ بِوخزِ شوكٍلِيُدمِيَني ولم أخصِفْ نِعاليبِقومي ليسَ يربِطُني شُعورٌولِلأعداءِ كم قد رقَّ حاليأساسي كي يُقاوِمَ عادِياتٍطفِقتُ بِناءَهُ فوقَ الرِّمالِلكي أحظى بأهدافي فإنّيسعيتُ لها بِمُهتَرِئِ الحِبالِحموده الجبور /الأردن
الأحد، 19 يوليو 2020
حمود الجبور .... انا العربي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق