الصّبرُ المقيت :وعُوا يا أُمّةً صبرت طويلاًعلى آلامها صبرَ البعيرِومنها لا يطيق الصّبر إمّاأجسّتْ بالظُّلامةِ في الهجيرِفترفسُ صاحبَ الكِبْرِ انتقاماًوتنهشُهُ وتُحرنُ في المسيرِجيوشٌ قد تسُدّ الأُفقَ لكنْسلاحٌ خُلَّبٌ بيديْ ضريروأموالٌ بحضن الخصمِ تُذراوتُمسِكُ عندَ تقرير المصيرِتعوّدَ أهلُنا خوضَ المنايابلا سندٍ هُناكَ ولا نصيرِينامُ الخانعونَ على رياشٍوأهلُ القدسِ من فوقِ الحصيرِوجاؤوا حين ظنّوا الحربَ لهواًفكانت ( نكبةً) للمُستجيرِمضى عشرون عاماً ما استعدّوافكانت ( نكسةَ) العجزِ الشّهيرِفلا همْ أنقذوا أرضاً وشعباًولا اتّعظوا بشَرٍّ مستطيرِولمّا أيقنوا ما همْ عليهتدافعَ كلّهمْ لرضا المُغيرأخذلانٌ وذلٌ وانبطاحٌوتطبيعٌ على قيدِ الأسيرأكادُ أرى مع الآفاقِ جيلاًسياتي كُلُّ ليثٍ في نفيرِوتخفقُ في ديارهمُ بنودٌبها يمشي البسيطُ مع الأميروبعدُ ، نقولُ للغربانِ هيّامكانك ليسَ في أرضي، فطيريفمن أرضِ الرباط النصرُ يأتيوتزهو القدسُ في يومٍ مطيرِشاعر المعلمين العربحسن كنعان/ أبو بلال
الخميس، 23 يوليو 2020
حسن كنعان... الصبر المقيت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق