الأربعاء، 11 يناير 2017

. عَـرانيسُ الهــوى . بقلم د. رؤوف رشيد

............... عَـرانيسُ الهــوى
.
.
عَـرانيسُ الهــوى لابت و لَمْ تـألو لها النُـــزُلُ
فـإنَّ رَوائِـسَ الودْيــانِ لنْ تســعى لها المُسُـــلُ
.
و إنـك جـــائرٌ القَــــلَمِ حنيـــذٌ شــــاردُ القــــدمِ
شـحيـحُ النَّفس مذ هـانت على أعطـــافك الحُلَلُ
.
فكيف الرِّيْــمُ يستجــدي من الرَّمْضـــاءِ منيَتَهُ
و كيف لنـــاقَةِ الودْيـــانِ أن يصـبو لها الحَمَلُ
.
فـكُنْ كالعَنْـدلِ الحـاني نَــديمُ السِّــدْرِ و البــانِ
فلن تـُذْريـك صـابيةً و لن ينــكى بـِكَ الغَــزَلُ
.
عَـنــودٌ أنْتَ يا قَــدَري فَــريُّ الثَّغْــرِ مَمْقــوتٌ
أربتَ لـواذِعََ الكََلِـــمِ و لم ينـــضَى لك المَــلَـلُ
.
كفاكَ بعِـرنك القــاني خِــداعَ القاصي و الدَّانـي
فـمِن أنوائِــكَ الرَّمَــسُ و مِنْ أغْــلالكَ الجَـــدلْ
.
فمن ضامَ الورَى لاحَـتْ على أطْــلالِهِ الغُــلََـلُ
و من أرِبَ الثَّرى ناحَـتْ على سَـكراتِهِ المُـقَـلُ
.
.
بقلمي فارس الأشعار دكتور رؤوف رشيد
 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق