الأحد، 8 يناير 2017

لنْ تَعُودِي بقلم وليد المصري

لنْ تَعُودِي
 =====

ما عُدتْ أشْعُر والقصائدُ في يَدِي
كالجَّمْرِ في رَحِمِ السمـــــاءِ دَليــلُ
الشَمْـسُ نُورٌ إن تَخُــــونُ لَهيبَهـا
والبـَـــدرُ هَــــائمٌ في دُجَاهُ ذَلِيـــلُ
هَيَّـــا انثُرِينِي بمُقْلَتَيـكِ لالِـــــيء
فالقَلـبُ ملَّ جَفَائَـهُ بالفُراقِ عَلِيـلُ
لا تَكْتُبِيني بسِحْـرِ حَرفٍ بَعْدَمــا
ذُقْـتُ السُهَادَ فـ بئسَ لَيلِي طَوِيـلُ
لا تَجْنَحِـي للسِلْمِ فـَــــــاتَ أوانُـهُ
ولا لِقَهْــرِي في النِـــزَالِ بَدِيـــلا
هـــا قَــدْ أقَمْــتُ للفُــــؤادِ مَآتِمـي
وما لِصَبْرِي بَعْـــدَ الجَفَاءِ سَبِيـلا
لا لَنْ تَعُودِي !!
لا لَنْ تَعُودِي تَــرَانِي أُعُيدُهَــــا
قَسَمـاً بِرَبِي ما لي عَنْهُ وَكِيـــلا
 ...
وليد المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق