سلمى مابك من الهوى علل
ولكن شوقك بي سيفه وغل
أهذي بك بين الورى ماشيا
وطول الهجر صابني الخبل
شربت خمور اﻻرض ﻷنسى
ومانسيت وها أنا بك اتغزل
ﻻتعتقدي النت يبعدك بل
بطريق النت اليك اتوصل
صرمت امري يوم فارقتني
وقررت معتزما" اليك ارتحل
فاذا ماطرق بابك رجﻻ"
فاعلمي انني ذلك الرجل
اسير ومعي علية القوم
سائرة كل منهم جبل
ﻻ ارجع اﻻ واقرأ فاتحة
واب يبارك وام لك تهلهل
واقبل ثغرا تورد احمرا
وعنقا ابيضا بالشعر مكلل
سلمى تجملي كل صبح
فصورتك أمامي أراها تتمثل
بقلم عدنان الحسيني 2017/1/30م
ليلة الثلاثاء الساعة 7:58/العراق/بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق