… …… دعيني……
ساكتب في عينيك
لان عينيك مدينة
وسارفق
بسوادها حين اكتب
والتمس منك السكينة
ساكتب ولاعذرَ لي
ان صمتت
فالصمت يعمي
حروفي الحزينة
وهي التي تبصر
المدى في تلك المدينة
سيدتي
عيناك مدينتي
رفقا بمن دخل ليقيم
في تلك المدينة
سامشي على مهل
وادندن لحني على مهل
واترنم في تلك الزوايا
ترنيمة حب
افتقدتها
حين تكالبت في العمر حكايا
دعيني على اعتاب المآقي
واعلن مع الحرف اعتناقي
على شرفات المدينة
عيناك مدينتي
ان شئت انت
وان لم تشآءي
ففي تلك المدينة
افتقدت ردائي
وتعرت الحاء في وسطي
ومااستحى بائي……… .
30 كانون الثاني 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق