(كأنَّ بعِشقِها:دِفءٌ حَوَاني!)
^^^^^^^^^^^^^
كأنَّ غَـرامُهَـا أحْـيَـا زمانـي
وكـبَّـلـني بحُسنٍ..قـد فـتـنِّـي
ففيها الـقـدُّ ميَّـاسٌ , رشـيــقٌ
وفيها لُحيظُ يـتمـَاهَـى بعينـي
وبين الحينِ يَـرمـينـي بسهـمٍ
شهـىِّ الـذبـحِ آهٍ..كم قَـتـلـني
***
وهذي دمائي:عادتْ بالوريدِ
وقلبي أراهُ:كَـروانَـاً..يُغـنِّـي
وباتَ الفـرحُ يملـؤني ويُبقي:
بأحلامي نجُـوماً تَـدنُـو منِّي
ولم أأبـهْ بضيمٍ..قـد شَـقـاني
ولا زمنٍ أضَنَّ..ونَاءَ عـنَّـي
***
وبِتُ بِـلا سقـامٍ , أو نُـدُوبٍ
وَلا وَجَلٍ يُؤرقُ زَهْـوَ فـنِّـي
كأنَّ بعشـقهـا:دفءٌ حَـوَانـي
وفي هَمسَـاتها:بَـوحٌ يَصُـنِّـي
فحَمْـداً للذي أحْـيَـاني..حـتى
غَنِمتُ بقلبِ أمْسَى يَحتَضني!!
^^^^^^^^^^^^^
شعر/ أحمد عفيفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق