الشمس خجلى
والصباح ينام
مازال في جوف الليل يخبو
دون اشراق
وقسوة شتاءك المر
تنتظر
واملاق النفس املاق
يجترها صمت
يقتل الضجيج
الذي في الاعماق
وذلك انت خلف
تلك الروابي
حيث تجتمع الافاق
والحلم اليتيم
وصوت شرقي عقيم
يعاقر الانفاس
ولون الحبر
حين يجف دون ندى
والصدى الذي نام
في صدى
والردى الذي يتبعه
ردى
يغلف ماتحت اجفانك
واجفاني
والعنوان الذي لم يعد
على الشرفات القديمة
غادرها نحو لاشئ
يحلم ولايحلم
يحكي للناظرين
وهم يمرون
يتسابقون نحو الهرم
يحملون
حقائب يودعونها
عند الغروب
والشمس خجلى
كانها لاتطيق الصباح
ملّت المجيء واستنزفها الرواح
رزاق البديري
…… ..19January 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق